انتقم جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد من خسارة النادي الملكي على ملعبه أمام ميلان في الموسم الماضي وقاد البلانكو للتفوق على الروسونيري بهدفين دون مقابل.
وسجل كريستيانو رونالدو وميسوت أوزيل هدفي ريال مدريد في الدقيقتين 14،13.
وحقق ريال مدريد فوزه الثالث في المجموعة السابعة من دوري أبطال أوروبا ليتصدر المجموعة بتسع نقاط، بينما توقف رصيد ميلان عند أربع نقاط في المركز الثاني.
وكرس مورينيو تفوقه عل ميلان في الثلاث مواسم الأخيرة خاصة بعدما تغلب عليه في خمس مناسبات من أصل ست خاضهم ضده برفقة فريقه السابق إنتر ميلان.
واقتحم المشجع الإسباني الشهير جيمي جامب ملعب اللقاء في الدقيقة الأولى، ولكن أمن الاستاد نجح في الإمساك به وإخراجه خارج الملعب.
ويشتهر المشجع باقتحامه ملاعب كرة القدم في المباريات الهامة كان آخرها عندما اقتحم أرض الملعب قبل نهائي كأس العالم 2010 بين إسبانيا وهولندا وحاول لمس الكأس.
هجوم مدريدي
رونالدو تألق
دخل ريال مدريد اللقاء بقوة بفضل إبداعات الثلاثي رونالدو وأوزيل وآنخيل دي ماريا خلف جونزالو إيجواين.
وشكلت تحركات الرباعي خطورة كبيرة على دفاعات ميلان البطيئة، ولم يجد مدافعو الروسونيري حلا سوى استخدام العنف لإيقاف انطلاقات مهاجمي مدريد.
وتمكن رونالدو من افتتاح النتيجة بعدما حول ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء داخل المرمى من بين الحائط البشري "المشروخ".
وأضاف البلانكو الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة من انطلاقة لرونالدو على الجانب الأيسر الذي لعبها عرضية أرضية لأوزيل الذي سددها بيمناه لتصطدم بلوكا أنطونيني مدافع ميلان وتغير اتجاهها إلى داخل المرمى.
صحوة عجوزة
وحاول ميلان بعد الهدفين العودة للمباراة معتمدا على الثلاثي زلاتان إبراهيموفيتش ورونالدينيو وألكسندر باتو ولكنهم لم يشكلوا خطورة حقيقية على مرمى إيكر كاسياس.
وأتت الخطورة عن طريق أندريا بيرلو الذي سدد كرة قوية من ركلة حرة على حدود المنطقة أنقذها كاسياس وارتدت من العارضة لتبتعد عن المرمى.
رونالدينيو ظهر عجوزا
قبل أن ينفرد كيلارنس سيدورف بكاسياس من الجانب الأيمن ولكن تسديدته اليسارية علت العارضة بغرابة.
ووسط محاولات ميلان كاد دي ماريا أن يعاقب دفاع ميلان بعدما وقف الجميع لمشاهدة كرة عرضية أرضية لينقض عليها لاعب الوسط الأرجنتيني ولكن الكرة تصطدم بقدمه وتخرج فوق العارضة.
سيطرة بيضاء
وفي الشوط الثاني فرض ريال مدريد سيطرته المطلقة على منتصف الملعب وتحكم في إيقاع اللعب دفاعا وهجوما.
وتمكن رجال مورينيو من إحكام قبضتهم على اللقاء وأضاع إيجواين فرصة إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 72 بعدما انفرد بالمرمى وسدد الكرة في أيدي الحارس ماركو أميليا.
واستمرت الهيمنة المدريدية بفضل تراجع اللياقة البدنية للاعبي ميلان الذي لم يشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس كاسياس طوال الشوط الثاني رغم دخول روبينيو وفيليبو إنزاجي.
شاهد ثنائية ريال مدريد